هي وأنت والآخرون عباقرة الوطن العربي
إنها قصة مراهقة ربما تشبه تلك التي كنت عليها عندما كنت في السادسة عشرة من عمرك: رومانسية للغاية، تبدأ الكتابة في وقت مبكر جدًا، وتتعاون مع العديد من الدوريات، وخاصة مع مجلة المحروسة العربية التي يديرها والده إلياس زيادة
بالتناوب متجهمة وميلودرامية، مصلوبة بسبب ما يعتقده الآخرون عنها. تحاول كبح أحلامها في الليل، لكنها تراقب تلك اللحظة التي ستأتي، مؤكدة ومؤكدة، حيث ستصبح حياتها خفيفة مثل الريشة. هذا المراهق الذي أصبح بالغًا، كاتبًا شاعرًا،
وهي الروائية التي تتذكر تعتبر من رواد النسوية الشرقية وهي "أول امرأة لبنانية تطرح إشكالية وضع المرأة العربية وتطرح مسألة التفصل بين الأنوثة والكتابة"
هذه أختنا وأمنا مي زيادة، عمرها 61 عامًا، هذا العمر كما لو كان بالأمس، لم تتوقف أبدًا عن النضال من أجل الحرية.
طالما أنك تتمتع بصحة جيدة وتقدر كل شروق شمس في كل صباح والذي يشكل أيامك، فلا تتوقف أبدًا عن النضال من أجل قضية المرأة مع احترام تقاليدنا، حيث تمزج ثقافاتنا هذا التنوع الجميل والمذهل الذي نحركه.
كن صورة مي أو في كل ذهن منك لي منا جميعا ننام "عبقرية المشرق" تتقن فن التواصل مع الآخرين باحترام، فلنحتفل بتراثك الجميل بهذا الكنز وهو اللغة العربية الأدبية، هوايتك حصانك وتميزك بحرية التعبير الكبيرة. حكيم ومسؤول
فكر حنون في "فراشة الأدب" الجميلة لدينا
فلسطينية من أم وأب لبنانيين
مي زيادة
رائدة النشاط النسائي الشرقي والأديبة متعددة اللغات
افتتاحية سبتمبر هي فكرة لجميع نساء العالم اللاتي يناضلن في صمت وصرخاتهن مكتومة بسبب صدى الأسلحة
السيد فتحي مشيتي