الخنساء/ الشاعرة المشهورة
الخنساء
الشاعرة المشهورة

هنا سيرتها الذاتية
ولدت الخنساء قبل عام 610 في نجد، في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، لعائلة ثرية من قبيلة بني سليم. وصفة الخنساء في لقبه تشير بالتبعية إلى الغزال. في عام 612، قُتل أخوه معاوية على يد أفراد قبيلة أخرى وحرضت الخنساء شقيقه صخر على الانتقام منه. وأصيب صخر في المعركة وتوفي بعد عام متأثرا بجراحه.
وكان الشعراء آنذاك يكتبون مرثيات الموتى ويشيدون بها أمام القبيلة خلال المسابقات العامة. مرثيات الخنساء على شرف إخوته الذين ماتوا في القتال أكسبته الاحترام والسمعة السيئة.
كان لديها أربعة أبناء
وللخنساء أربعة أبناء: يزيد، ومعاوية، وعمرو، وعمرة. معاصرو النبي محمد، اعتنقت الأم والأبناء الإسلام.
في عام 636، قُتل أبناء الخنساء الأربعة خلال معركة القادسية، بين العرب المسلمين والفرس الساسانيين أثناء الفتح الإسلامي لبلاد فارس. وورد أن الخنساء قالت عند تلقيها الخبر: "الحمد لله الذي أكرمني باستشهادهم". وأنا أثق في ربي أن يجمعني بهم في رحمته العظيمة
ويقال إن شاعر العرب النابغة الضبياني قال لها: “أنت خير شاعرة الجن والإنس”. وفي رواية أخرى قال لها: «لولا أن أبا بصير [شاعر آخر] قد نادى بأشعاره لقلت أنت أعظم شاعر العرب. هيا، أنت أعظم شاعر بين ذوي الصدر». لتجيب الخنساء: أنا أعظم شاعر بين ذوي الخصيتين أيضاً. »
تم جمع أشعار الهنساي في مجموعة تزيد على 1000 بيت في العصر العباسي في القرن التاسع

إحدى قصائده
هل هو غبار في عينك؟
هل هو غبار في عينك؟
هل هو الألم؟
أم أنه يذرف الدموع
بسبب منزل
خالية من سكانها؟
تبدو عيوني،
عندما تلمسني ذكراه
إلى السيول المتدفقة
على خدودي